وكشف الطيب عن سريان تصديق (سيتي بنك) للعمل في السودان، بدعوى أن البنك جمد ترخيصه ولم يطلب إلغاءه مما يسهل عودته للعمل في السودان في أي وقت.
وأفادت وكالة السودان للأنباء "سونا"، مساء أمس الخميس، بأن تصريحات الطيب جاءت خلال المؤتمر الصحفي بمنتدى "الفرص والتحديات التي تواجه القطاع المصرفي بالسودان" الذي نظمته جمعية الصداقة السودانية الأمريكية.
وأفاد بأن القوانين الموجودة تحتاج إلى تحديث لمواكبة المستجدات على الصعيد الدولي لتسهيل الاندماج في النظام المالي العالمي، مشيرا إلى ترتيبات لعقد إجتماعات مع المؤسسات الإقتصادية والمالية المستهدفة خاصة الأمريكية والأوربية لمناقشة المعايير المالية الدولية الواجب الالتزام بها، وذلك على هامش مؤتمر باريس.
ومن جهته، أعلن رئيس جمعية الصداقة السودانية الأمريكية، سامي أحمد الجعلي، أن أعمال المنتدى هدفت إلى طرح القضايا التي تمهد عودة السودان للمجتمع الإقتصادي والمالي الدولي، وإزالة المعوقات التي تواجه المصارف بشكل عام في الاستفادة من الفرص التي خلقها إزالة إسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ولفت الجعلي إلى أن المنتدى الذي ينعقد بمشاركة اتحاد المصارف وبنك السودان المركزي والسفارة الأمريكية بالخرطوم، وكل من السفارة السودانية بواشنطن ووزارة الخزانة الأمريكية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ناقش قضايا الحوكمة المالية والالتزام بالمعايير والقوانين الدولية في المجال المصرفي وفتح نافذة لإخضاع المشاكل والتحديات، التي تواجه القطاع المصرفي السوداني للمزيد من البحث لتجاوزها.
وشدد رئيس جمعية الصداقة السودانية الأمريكية، سامي أحمد الجعلي، على استمرار ومواصلة الجمعية في تنظيم سلسلة منتدياتها الإقتصادية، التي تناقش القضايا الاقتصادية الكلية، بهدف إعادة السودان للاندماج في الاقتصاد العالمي بصورة حقيقية.