الخارجية الأمريكية: بلينكن وراب يؤكدان دعمهما لأوكرانيا ويطالبان موسكو بوقف حشدها العسكري

أكد وزيرا الخارجية الأمركي والبريطاني، أنطوني بلينكن ودومينيك راب، على دعمهما لأوكرانيا في مواجهة "الاستفزازات الروسية"، مشددين على أهمية أن توقف موسكو فورا "حشدها العسكري وخطابها التحريضي".
Sputnik

القاهرة - سبوتنيك. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم السبت إن "بلينكن ووزير الخارجية البريطاني أعادا تأكيد دعمهما لأوكرانيا في مواجهة الاستفزازات الروسية.. وأكد كلاهما على ضرورة أن توقف موسكو على الفور حشدها العسكري وخطابها التحريضي".

هذا وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا منذ 2014.

وقالت جين ساكي في إحاطة إعلامية، "الولايات المتحدة قلقة من تصعيد روسيا للعدوان في شرق أوكرانيا، بما في ذلك زيادة تحركات القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية"، حسب تعبيرها.

وأضافت "لدى روسيا الآن عدد من القوات على الحدود مع أوكرانيا أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2014".

البيت الأبيض: رصدنا أكبر تحرك للجيش الروسي بالقرب من حدود أوكرانيا
وأشارت إلى أن "واشنطن تناقش مخاوفها بشأن تصاعد التوتر في شرق أوكرانيا، بما في ذلك حالات انتهاك وقف إطلاق النار، مع شركائها في الناتو".

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد رد في وقت سابق، على التصريحات الصادرة بشأن تنقلات وتحركات الجيش الروسي وإرسال عدد من الأفواج والقطع العسكرية إلى شبه جزيرة القرم وإلى الحدود مع أوكرانيا.

وقال إن "روسيا تنقل قواتها المسلحة داخل وضمن أراضيها بحرية ولا شأن لأحد بالتدخل في هذه الأمور والقضايا".

وأضاف "لا ينبغي أن يزعج ذلك أحدا، ولا يشكل أي خطر على أحد، روسيا تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن حدودها كيف ترى ذلك مناسبا".

يذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إقليماً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس/ آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول.

وكان القرم واحدا من الأقاليم الروسية حتى بداية خمسينيات القرن العشرين عندما قررت سلطات اتحاد الجمهوريات السوفيتية نقل تبعيتها إلى جمهورية أوكرانيا.

مناقشة