ابنة غاغارين تكشف هواياته ورحلته إلى الفضاء: ظنوا أن فرصة نجاته 50% وأقل

بالتزامن مع مرور 60 عاما على أول رحلة فضائية في العالم، قام بها رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين، دشّن بها عصرا جديدا يسمح للعالم اكتشاف الفضاء ومعرفة خبايا الكون.
Sputnik

وبهذه المناسبة العظيمة حلت ابنة غاغارين الكبرى ضيفة على البرنامج التلفزيوني "أخبار الأسبوع" الروسي، اليوم الأحد، لتحكي تفاصيل لا يعرفها الجمهورعن حياة والدها ورحلته إلى الفضاء.

وقالت يلينا غاغارين، إن "سيرغي كوروليف (كبير مصممي الصواريخ والتقنيات الفضائية في الاتحاد السوفيتي) كان يعتقد أن فرصة بقاء والدي على قيد الحياة ليست 100% بل 50% أو أقل".

كما ذكرت يلينا أن "والدها تعرض أثناء رحلته الفضائية إلى العديد من المواقف التي كادت أن تودي بحياته، لكنه صمد".

وكسفت أنه "كان مولعا جدا بالرياضة، وخاصة كرة السلة والتزلج على الماء وصيد الأسماك، وكان دائما يشارك في العديد من الرياضات ولكن حبه الأكبر كان لكرة السلة وعلى الرغم من حقيقة أنه لم يكن طويل القامة، فقد كان دائما قائد فريق كرة السلة".

المركبة الفضائية الروسية المأهولة "غاغارين" ترسل أولى صورها

وأضافت: "أحب أيضا لعب الهوكي وغالبا ما كان يغادر للّعب مع الأصدقاء في وقت متأخر من المساء أو في الليل لأخذ استراحة من القلق".

وتابعت: "لقد كان البلياردو هو الشغف الآخر لوالدي، كان أبي لاعب بلياردو محترف".

في 12 أبريل/ نيسان 1961، في الساعة التاسعة و 7 دقائق صباحا، بتوقيت موسكو، تم إطلاق الصاروخ الحامل "فوستوك" من محطة بايكونور الفضائية، دافعا مركبة فضائية سوفيتية مع رجل على متنها إلى مدار أرضي منخفض، وكان صاحب هذه المهمة الرائد الروسي يوري غاغارين.

وقضى غاغارين 108 دقائق في مدار الأرض. وبعد دورة واحدة حول الأرض، نزلت المركبة في مقاطعة ساراتوف. وهبط رائد الفضاء في الساعة 10 و 55 دقيقة بتوقيت موسكو.

مناقشة