وقال الراعي في قداس الأحد في كنيسة الصرح: "ألّفوا حكومة واخجلوا من المجتمعين العربي والدولي ومن الزوار العرب والأجانب. ألفوا حكومة وأريحوا ضمائركم"، وفقا لما نقله موقع "لبنان 24".
وقال: "لا تدقيق جنائيا قبل تأليف حكومة، حري بجميع المعنيين بموضوع الحكومة أن يكفوا عن هذا التعطيل من خلال اختلاق أعراف ميثاقية واجتهادات دستورية وصلاحيات مجازية وشروط عبثية، وكل ذلك لتغطية العقدة الأم وهي أن البعض قدّم لبنان رهينة في الصراع الإقليمي/ الدولي".
ولفت الراعي إلى أن "المسؤولين اللبنانيين بيّنوا للجميع داخليا وخارجيا أنهم لا يريدون تشكيل حكومة لغايات خاصة في نفوسهم، فالتقوا في مصلحة مشتركة هي التعطيل، وتركيع الشعب من دون سبب، بتجويعه وإذلاله وإفقاره وانتزاع الأمل من قلبه".
وقال الراعي للمسؤولين:"أوقفوا إذلال الناس، أوقفوا المس بأموال المودعين من خلال السحب من الاحتياط، أوقفوا الهدر تحت ستار الدعم، ثقوا أيها المسؤولون، أن شعبنا لن يخضع، وأن أجيالنا لن تيأس".
وجاء تصريح الراعي بعد تأكيد الرئيس اللبناني ميشال عون "أن هناك مماطلة في إجراء التدقيق الجنائي لمعرفة أسباب الأزمة المالية في لبنان، بهدف إسقاطه"، معتبرا أن "سقوط التدقيق يعني ضرب المبادرة الفرنسية، فمن دون التدقيق لا مساعدات ولا مؤتمر سيدر ولا دعم عربي ولا خليجي ولا صندوق نقد".