وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق اللبناني جهاد أزعور:"لا يمكن أن يحدث تغيير في الاتجاه بالقطعة. يتطلب الأمر توجها شاملا"، مشيرا إلى أن الإصلاحات ينبغي أن تركز على القطاع المالي والميزانية والحوكمة والفساد والمرافق الخاسرة، التي ساهمت في ارتفاع الدين" وفق وكالة "رويترز".
وأضاف "في غياب حكومة جديدة يمكنها قيادة هذا التحول، من الصعب للغاية توقع تحسن الوضع من تلقاء نفسه" ليضم صوته إلى مجموعة من المسؤولين المطالبين بوضع نهاية للخلافات بشأن تشكيل الحكومة.
وقال "لبنان يحتاج تمويلا ضخما من أجل إنعاش الاقتصاد كي يتيح للبلد السير على مسار الإصلاح الذي يستغرق وقتا لكنه في أمس الحاجة إليه".
ومضى قائلا "لبنان يحتاج لإعادة بناء الثقة بين مواطنيه والمستثمرين والمجتمع الدولي"، مضيفا أن "حزمة الإصلاح نقطة البداية. ومن أجل ذلك تحتاجون إلى حكومة جديدة تقود تطبيق برنامج الإصلاح هذا".
وفي الأشهر الأخيرة، تفاقم الخلاف بشأن تشكيل حكومة جديدة، ما يؤخر إحياء محادثات تمويل مع الصندوق.
بدأت أزمة لبنان قبل الجائحة وتسارعت بعد انفجار ميناء بيروت في أغسطس آب الذي أسفر عن مقتل 200 شخص.