ونشر نتنياهو الابن مقطع فيديو لطفل رضيع داخل سريره وقد بدا منزعجا من ضجيح المحتجين الذين انتشروا قرب مقر إقامة والده في شارع بلفور بالقدس الغربية.
وقال يائير في تغريدة بحسابه على تويتر مرفقة بمطقع فيديو: "هذا مقطع أرسله لي الآن أحد جيران رئيس الوزراء في بلفور".
وأضاف " اللاسلطويون (الأناركيون) اليساريون حولوا حياة المئات من سكان المنطقة إلى جحيم خلال العام الأخير".
وقال "هؤلاء (الجيران) سكان ملتزمون بالقانون، وبعضهم من سكان المنطقة منذ عقود (كبار السن وناجون من المحرقة) ودافعو ضرائب وضريبة الأملاك".
وكشف يائير أن هؤلاء السكان التمسوا لدى المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) "لإنقاذهم من هذا الجحيم الذي يدوس على أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية لكن المحكمة لم تكترث لهم".
ويظهر في مقطع الفيديو رجل يتحدث عن تأثير الضوضاء التي تسببها الاحتجاجات ضد نتنياهو على طفله.
وشهدت إسرائيل، مساء أمس السبت، تجدد الاحتاجات ضد نتنياهو بعد أن تم تعليقها قبيل انتخابات الكنيست الأخيرة الشهر الماضي.
ومن أمام مقر إقامة نتنياهو، ردد المتظاهرون هتافات تطالب الأخير بالرحيل، على خلفية اتهامه في 3 قضايا فساد تجرى محاكمته فيها منذ 24 مايو/آيار الماضي.
وكانت الاحتاجات الأخيرة ضد نتنياهو قد نظمت في 20 مارس/آذار الماضي قبل ثلاثة أيام من الانتخابات التي حصل فيها حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو على الصدارة بعدد من مقاعد الكنيست (30 مقعدا من أصل 120).
والأحد الماضي كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين نتنياهو بتشكيل الحكومة، بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الفائزة في الانتخابات.
وحصل نتنياهو على 52 توصية لتكليفه بتشكيل الحكومة، إلا أن المهمة نفسها تتطلب حصوله على ثقة الأغلبية البالغة 61 مقعدا للتشكيل.
ويمنح القانون الإسرائيلي المكلف بتشكيل الحكومة مهلة 28 يوما لتنفيذ المهمة، قابلة للتجديد 14 يوما بموافقة الرئيس، وإلا يتم تكليف مرشح آخر.