في حديث مع وكالة "سبوتنيك" يقول طارق عبد النبي، الذي يمتلك ورشة لصناعة الألباستر: "نستخرج حجر الألباستر من جبل يقع على بعد نحو 20 كلم من وادي الملوك، وننقله عبر الحمير والجمال لأنه لا توجد وسائل مواصلات هناك، ثم نبدأ تصنيعه على أشكال مختلفة".
ويضيف "أساس عملنا هو تصنيع التماثيل والنقوش الموجودة على جدران المعابد، يحب السائحون مثل هذه الأشكال ويشترونها بكثرة".
أما أحمد أبو عيش، الذي ورث هذه الحرفة عن جده، ويعمل بها منذ 23 عاما، فيقول لـ "سبوتنيك" إن "أحجار الألباستر والأشكال والأواني التي نصنعها منه مرغوبة جدا لدى السائحين، يحبونها ودائما ما يشترونها بعد زيارتهم للمعابد والمقابر الفرعونية ورؤيتهم للحضارة المصرية".
وتحتكر مصر صناعة هذا الحجر، وتتوطن صناعته بشكل أساسي في قرية القرنة بالبر الغربي للأقصر.
وفي عام 2017 وقعت الأمم المتحدة بروتوكولا مع وزارة التجارة والصناعة المصرية لعرض وتطوير صناعة الألباستر المصرية، وتسويق منتجاته تحت اسم "Luxmar" بهدف دعم هذه الحرفة ودعم العاملين بها.