،وتركيا الرابعة في العالم في عدد حالات الإصابة الجديدة، الذي بلغ 56 ألف حالة تقريبا في الأسبوع الماضي، وهو خمسة أمثال العدد في أوائل مارس/ آذار عندما خفف أردوغان القيود الاجتماعية فيما وصفه في ذلك الوقت بتطبيع محكوم للحياة في بلاده، بحسب ما نشرته وكالة "رويترز".
وعزت تركيا الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابة إلى تراخي السكان في الالتزام بالقيود وظهور سلالات جديدة من الفيروس، وأعلنت يوم 29 مارس تطبيق العزل العام في العطلات الأسبوعية، ومنع تناول الطعام في المطاعم خلال شهر رمضان الذي يبدأ غدا الثلاثاء.
لكن المسؤول التركي قال لـ"رويترز" إن فترة التطبيع القصيرة لم تمض على نحو جيد، وأن هناك اتجاه لتشديد أكبر للإجراءات بعد اجتماع للحكومة سيعقد غدا.
وقال: "يبدو أنه لا حل هناك غير اتخاذ إجراءات أكثر شدة".