وأوضح في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" أن "هذا الاستفزاز فسرته الجزائر على أنه توطئة للتطبيع مع ما تصبو إليه المغرب من أن تكون الصحراء إقليما مغربيا، وهو ما ترفضه الجزائر التي تعتبرها قضية أممية تنظر فيها الأمم المتحدة وتنتظر أن يتم الفصل فيها عبر استفتاء عام، وعليه فإن جبر العلاقة الفرنسية الجزائرية ربما يتم من خلال معالجة هذا الملف"، على حد قوله.
وكان وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمون بون، قال إن باريس تريد "التهدئة" في العلاقات مع الجزائر رغم بعض التصريحات التي لا مبرر لها، وتأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، للجزائر.
وأوضح أن تصريحات وزير العمل الجزائري، التي وصف فيها فرنسا بأنها "عدوة الجزائر التقليدية والدائمة"، لا تستحق استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر.
لكن كليمون أكد أنه لا يوجد مبرر لهذه التصريحات من قبل الوزير الجزائري، داعيا في الوقت نفسه لضرورة "التهدئة" بين الطرفين.