ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تفاصيل تلك الدراسة، التي أظهرت تراجع أعداد البشر بصورة كبيرة على كوكب الأرض.
وأوضحت الدراسة أن تناقص عدد البشر ليس راجع إلى وفيات "كوفيد 19" المتزايدة.
وأرجعت الدراسة تناقص أعداد البشر على كوكب الأرض، إلى فرض الحجر الصحي في المنازل، وزيادة المشاعر السلبية والقلق والاكتئاب، أدى إلى تناقص حالات الحمل.
وأظهرت البيانات الخاصة بـ9 أشهر من الجائحة وفرض الإغلاق على معظم دول العالم، إلى انخفاض حاد في أعداد المواليد في جميع أنحاء العالم المتقدم، وبعض الدول النامية أيضا.
ورصدت الدراسة أنه في الولايات المتحدة الأمريكية، رصدت انخفاضا في نسبة المواليد والتي وصلت إلى 7.7%، مقارنة بالفترة نفسها في العام السابق.
كما سجل عدد من الولايات الأمريكية مثل أريزونا وأوهايو وأيوا وفلوريدا انخفاضا وصل إلى نسبته 9%، فيما وصلت النسبة في ولاية كاليفورنيا بنسبة 19%.
وبالنسبة لقارة أوروبا، فعدد المواليد في المجر انخفض بنسبة 9.4%، فيما انخفض في روسيا بنسبة 10.3%، أما في فرنسا فوصلت نسبة الانخفاض إلى 13.2%، وإسبانيا بنسبة 20%، وفي بولندا ارتفعت النسبة بصورة هائلة إلى 24.7%، وفي السويد وصلت النسبة إلى 6.4%.
وتوقعت الدراسة انخفاض عدد المواليد في أوروبا بعدد يصل إلى 400 ألف نسمة بنهاية عام 2021.
وفي قارة آسيا، كانت كوريا الجنوبية واليابان، هما من أكثر الدول انخفاضا في عدد المواليد بنسبة 8%، أما الصين فالانخفاض كان هائلا ووصلت نسبته ما بين 19 إلى 33%.
وقالت المجلة الأمريكية إنه على مدار التاريخ، حدثت انخفاضات كبيرة في أعداد المواليد في العالم، والمرتبطة بالأوبئة المختلفة أو الأزمات الاقتصادية الطاحنة.
فقالت "فورين بوليسي" إنه خلال جائحة الإنفلونزا عام 1919 في الولايات المتحدة، تراجعت أعداد المواليد بنسبة 7.1%