نقلت صحيفة "ميلتاري واتش" المتخصصة بالسلاح والعتاد العسكري، عن مصادر مصرية لم تحددها، سعي الدولة التي تتربع على عرش القوى العربية والأفريقية، دراسة ترخيص إنتاج عدد من أنظمة الأسلحة البيلاروسية المتقدمة بشكل محلي.
واعتبرت المجلة أن قطاعي الدفاع في كل من بيلاروسيا وروسيا مترابطان بشكل كبير، نتيجة العلاقات التاريخية، من عهد الحقبة السوفيتية وحافظتا على علاقات وثيقة منذ ذلك الحين، بالإضافة إلى أن بيلاروسيا مثلت "شريكا دفاعيا طبيعيا لمصر بأسلحة متوافقة للغاية مع تلك التي اشترتها مصر من روسيا سابقا".
ورجح المصدر أن يكون النظام البيلاروسي الذي يتم النظر فيه هو نظام الدفاع الجوي متوسط المدى "بوك Buk-"، والذي تم توفيره للتصدير.
ويتميز هذا النظام بمرونته العالمية بالإضافة إلى وجود مجموعة أجهزة استشعار هائلة يمكنها اكتشاف أهداف بحجم المقاتلة على بعد 130 كيلومترًا، مع صواريخ قادرة على الاشتباك حتى 70 كيلومترًا.
وأشارت المجلة إلى أن ترخيص إنتاج أعداد كبيرة من هذه المنظومة يمكن أن يجعل شبكة الدفاع الجوي المصرية تتمتع بكثافة نارية عالية جدا.
بالإضافة إلى ذلك، نقلت المجلة عن مصادرها، أن مصر تدرس أيضًا ترخيص إنتاج نظام المدفعية الصاروخية طويلة المدى "Polonez" الذي يبلغ مداه الهائل 300 كيلومترا.
تحتوي صواريخ هذه المنظومة على توجيه داخلي وتوجيه عبر الأقمار الصناعية، وتحمل كل مركبة إطلاق متنقلة ثماني قذائف عيار 300 ملم. "كما ورد أنها قادرة على نشر صواريخ باليستية".
وتشمل أنظمة الأسلحة الأخرى قيد الدراسة منطاد "EM UAS" بدون طيار الذي يتم التحكم به من الأرض.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل القائمة المدرعة النقالة "Adunok" التي يتم التحكم بها عن بعد، وطائرات بدون طيار، وغيرها.
وبحسب المجلة، إن امتلاك القاهرة لهذه المنظومات بالإضافة إلى الأسلحة التي تعمل على اقتنائها سيعزز من قدراتها الدفاعية بشكل كبير.