وقال ريابكوف للصحفيين: "الإمدادات (العسكرية) لا تزال مستمرة. وحجم هذه المساعدات آخذ في الازدياد. الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى يحولون أوكرانيا إلى برميل بارود عمدا".
وأشار إلى أنه على مدار سنوات عديدة على أراضي أوكرانيا "تم تنظيم دورات تدريبية بمشاركة المستشارين والمدربين وعشرات ومئات من العاملين في مناطق تدريب مختلفة، ويتم إنشاء مرافق لها علاقة مباشرة وسلبية بـ أمن روسيا". كما أضاف أنه يجري نشر شبكة من المعامل البيولوجية في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وتابع المسؤول، ستبذل روسيا قصارى جهدها لضمان أمنها وسلامة مواطنيها في حالة حدوث تصعيد في أوكرانيا، لكن مسؤولية التصعيد ستقع بالكامل على كييف والشركاء الغربيين.
وقال: "إذا كان هناك أي تفاقم، فسنبذل بالطبع كل ما في وسعنا لضمان أمننا وأمن مواطنينا أينما كانوا. ولكن المسؤولية عن عواقب مثل هذا التفاقم ستقع بالكامل على كييف والقيمين عليها في الغرب".
من الجانب الأوكراني، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مستمرة في تعبئة القوات على الحدود وزادت من حملتها الإعلامية المعادية لأوكرانيا. وأضاف، العالم لن يسمح لروسيا بتدمير أوكرانيا وعليها أن تفهم ذلك.
في هذا الصدد، دعا الاتحاد الأوروبي روسيا إلى منع اتخاذ أي خطوات تزيد من التوترات والتصعيد شرقي أوكرانيا، مؤكدا العمل على حشد الجهود الدبلوماسية في اتجاه منع التصعيد في المنطقة.
من جهته أعلن الكرملين، إننا نأمل أن تسود الحكمة السياسية في كييف، وأن تتوقف الأعمال الاستفزازية للجيش الأوكراني في دونباس.