كابول - سبوتنيك. استهدف مسلحو حركة "طالبان" نقطة أمنية للجيش الأفغاني في ولاية بلخ شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل 9 جنود وإصابة 5 آخرين.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، السبت الماضي، مقتل 92 عنصرا من حركة "طالبان" المتشددة بينهم قياديين في عمليات أمنية شملت عدة ولايات، قبل أيام من انعقاد مؤتمر حول السلام في أفغانستان بهدف إحلال السلام بعد أعمال عنف عانتها لعقود.
ومن المقرر عقد المؤتمر في تركيا، في السابع عشر من الشهر الجاري لمناقشة وقف إطلاق النار، والإفراج عن السجناء، ومستقبل الحكم، وفاعلية المفاوضات بين الأطراف الأفغانية.
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن بلاده لم تتلق دعوة لحضور الاجتماع بشأن أفغانستان في تركيا.
واستضافت موسكو المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان، الشهر الماضي، وأصدرت خلاله الولايات المتحدة وروسيا والصين وباكستان، بيانا مشتركا دعا الجانبين الأفغانيين إلى التوصل لاتفاق سلام ووقف العنف؛ وحث طالبان على عدم شن أي هجمات في الربيع.
وتعاني أفغانستان من مواجهات متكررة وعمليات عسكرية بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، رغم دخول الطرفان في محادثات سلام.
وبعد مفاوضات استمرت لعدة لسنوات وتعثرت أكثر من مرة، وقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، في شباط/ فبراير 2020 بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا تاريخيا ينظم انسحابا تدريجيا للقوات الأميركية من أفغانستان، ويمهد لمفاوضات مباشرة بين حكومة كابول والحركة.