وكتب قاديروف على حسابه في "تيلغرام": "من أعطى نافالني الحق في ذكر القرآن الكريم".
في رأيه "يحاول نافالني استخدام الكتاب المقدس لأغراض سياسية وسيستخدم بالتأكيد الاقتباسات للاستفزاز".
وأشار قاديروف إلى أن نافالني الذي شارك في احتجاجات مناهضة لبناء المساجد، يحاول الآن إعادة تأهيل نفسه بطريقة رخيصة وكسب عطف المسلمين".
وحث قاديروف موظفي السجن باسم مسلمي روسيا على عدم السماح لـ "السجين بذر الفتنة الطائفية". وبحسب قاديروف، يجوز إعطاؤه القرآن، "إذا تاب السجين بصدق، وأراد أن يسلك طريق الحق، ويعتنق الإسلام، ويريد من كل قلبه أن يسمع كلمة الله".
وقضت محكمة سيمونوفسكي في موسكو، في 2 فبراير/ شباط 2021، بسجن نافالني لمدة 3 سنوات ونصف السنة، بسبب خرقه شروط الحكم السابق الصادر بحقه عام 2014، مع احتساب الأشهر التي أمضاها في الإقامة الجبرية في ذلك العام.