وقال ظريف، في تغريدة على "تويتر"، اليوم: "الإرهاب النووي في نطنز بداية دوامة خطيرة لا يمكن إيقافها إلا عبر إنهاء الإرهاب الاقتصادي الأمريكي الذي بدأه ترامب".
وأضاف ظريف "لدى بايدن-هاريس خيار واضح يتعين القيام به: إما صفقة أوباما-بايدن أو حملة ترامب "أقصى فشل" ولا بديل لأنه ليس هناك الكثير من الوقت".
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس كلرو، في تصريح لوكالة نادي المراسلين الشباب "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن حادثة نطنز كانت عملا منسقا بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني للحصول على مزيد من الامتيازات وعشية المحادثات النووية".
وأضاف كلرو "رسالتنا إلى الكيان الصهيوني والولايات المتحدة واضحة؛ كلما زادت أفعالكم الهدامة، زادت قدراتنا".
هذا، وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد الماضي، أن حادثا وقع في شبكة توزيع الكهرباء في محطة تخصيب اليورانيوم في "نطنز"، ولم يصب أحد بأذى، ولم يحدث أي تلوث بيئي، في حين يجري تحديد أسباب الحادث.
وأعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، على أكبر صالحي، بحسب تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء، العثور على أدلة تخريبية في موقع "نطنز"، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن أي خلل في تخصيب اليورانيوم، وأن عمليات التخصيب مستمرة.
هذا واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في منشأة "نطنز" النووية؛ متوعدا بالرد على الهجوم.
وجاء الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في "نطنز"، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
وليست هذه المرة الأولى، التي يتعرض مفاعل "نطنز" النووي الإيراني إلى "حوادث"، وصفت بـ "التخريبية"، ففي تموز/يوليو من العام الماضي، شهد المفاعل انفجارا غامضا؛ دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن التفاصيل.