وذكر التقرير الذي نشره موقع "إكسبريس"، أن الصيام يؤخر علامات الشيخوخة، عن طريق الحفاظ على صحة الخلايا والحمض النووي، والذي يعمل أيضا على تقييد السعرات الحرارية خاصة على البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.
وتوصل العلماء إلى أن الحد من السعرات الحرارية يساهم في إنتاج الطاقة، ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
ويساعد ذلك في خفض تلف الخلايا، كما يحفظ صحة الحمض النووي، وهما عاملان رئيسيان في مكافحة الشيخوخة، لأن الخلايا التالفة والملتهبة تؤدي إلى مرض مزمن، بينما تبدأ الشيخوخة عندما يتآكل الحمض النووي.
ويساهم الصيام في عمل تغيرات مفيدة على المستوى الخلوي عندما يكون جسمك في حالة صيام، حيث يعمل على زيادة قدرة الخلايا في إزالة المزيد من النفايات التي قد تسبب تلفًا خلويًا.
ويؤثر أيضا، بشكل مفيد، في الجينات التي تعزز طول العمر وتمنع المرض، وأيضا يعمل على مستويات الأنسولين الذي يقي من مرض السكري، وقد يزيد من طول العمر.
ويحارب الصيام الالتهاب والإجهاد التأكسدي، الأمر الذي يمنع تلف الخلايا وبالتالي يمنع الأمراض المزمنة التي يمكن أن تهدد حياتك وعمرك الافتراضي.