واعتبر هوشيار زيباري القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن الهجوم على مطار أربيل تصعيد خطير.
وقال زيباري في تغريدة بموقع "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء: "الليلة كان هناك هجوم إرهابي آخر بطائرة بدون طيار على مطار أربيل لتقويض أمن كردستان العراق".
وأضاف: "يبدو أن الميليشيات نفسها التي استهدفت المطار قبل شهرين هي نفسها تفعلها مرة أخرى"، عاداً ذلك "تصعيداً واضحاً وخطيراً".
في سياق متصل، أعلن فصيل مسلح يطلق على نفسه اسم "سرايا أولياء الدم "، مسؤوليته عن الهجوم.
وبحسب شبكة "رووداو" الإعلامية، نشر الفصيل بياناً تداولته حسابات على مواقع التواصل جاء فيه: "اقتربنا من قاعدة الاحتلال (الحرير) في أربيل بمسافة 7 كم، وتمكنا من توجيه ضربة قاصمة قوامها 24 صاروخاً اصابت اهدافها بدقة بعد أن فشلت منظومة CRAM وقذائف الاحتلال من اعتراضها، مما أدى إلى أضرار جسيمة بآليات ومخازن وطائرات الاحتلال وسقوط العديد من الاصابات في صفوف عناصرهم المحتلة"، على حد قول البيان.
وفي وقت سابق من مساء اليوم أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان شمالي العراق، أن "صاروخاً أطلق باتجاه مطار أربيل الدولي".
في سياق متصل، قال محافظ أربيل أوميد خوشناو إن "دوي انفجار سمع في محيط مطار أربيل، وقد بدأت التحقيقات لتحديد مكان إطلاق الصاروخ"، لافتا إلى أن "المعلومات الأولية تفيد بعدم وجود خسائر بشرية".
من جانبها، ذكرت وزارة داخلية كردستان في بيان لها أنه "سُمع دوي انفجار قرب مطار أربيل الدولي، وتم توجيه المؤسسات المعنية للتحقيق، للكشف فيما بعد عن أسباب ونتائج الانفجار والإعلان عنها لاحقاً".
ووقع الهجوم بعد ساعات من تصريح روب والر، القنصل الأمريكي في أربيل بإنهم سيضطرون إلى اتخاذ إجراءات لحماية أنفسهم، إذا لم توفر لهم السلطات العراقية الحماية، مشددا على أن الفصائل الموالية لإيران تهدد البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
ولدى إجابته على سؤال: هل يجد الأمريكيون أنفسهم محميين في العراق؟ قال القنصل العام الأمريكي لشبكة "رووداو" :"على الحكومة العراقية خلق هذا الشعور عند الممثليات وحماية السفارات، إننا إذ نتواجد في العراق فإننا هناك لبناء علاقات ولنكون محميين، وإن لم يتول العراق حمايتنا، سنضطر لاتخاذ إجراءات الحماية الخاصة بنا".
وكانت قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية قرب المطار الدولي في أربيل قد تعرضت لوابل من الصواريخ في منتصف فبراير/ شباط؛ مما أسفر عن مقتل متعاقد عسكري.