وبحسب تدوينة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال هاكي: "أدين بشدة الهجمات ضد أربيل وبعشيقة، حيث أن مثل هذه الهجمات تبث الرعب فقط وتؤذي العراقيين".
وأكد أن العراق "لن يكون مستقرا ومزدهراً مادامت الجماعات المسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة".
وتعهد السفير البريطاني في بغداد بدعم العراق، مؤكدا أن بلاده "ستواصل دعم قوات الأمن في العراق وفي اقليم كوردستان في جهودهم لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة الجناة".
وكان هجوم صاروخي قد استهدف "قاعدة بعشيقة (جيدو) شمالي العراق" خارج مدينة الموصل، في الوقت الذي تعرض فيه مركز التحالف الدولي بمطار أربيل لهجوم بطائرة مسيرة ملغومة.
وقد أسفر هجوم قاعدة بعشيقة عن مقتل جندي تركي، فيما أكدت وزارة الدفاع التركية أن الهجوم تم بـ3 صواريخ سقط أحدها في منطقة القاعدة، فيما سقط الصاروخان الآخران داخل قرية مجاورة لها، ما أسفر عن جرح "طفل صغير يعيش في القرية.
ولفتت وزارة الدفاع الى أنه عقب الهجوم "تم تشغيل المسيرات التركية في المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور".
جدير بالذكر أن تركيا تتخذ من "بعشيقة"مقرا لقاعدة عسكرية لها، الأمر الذي ترفضه بغداد باعتبار أنها ليست داخل منطقة حكومة كردستان العراق، التي تتمتع بحكم ذاتي.