وغرد ظريف بموقع "تويتر": "إن جدية إرادة إيران في متابعة الدبلوماسية كانت موضع اختبار في الثلاث سنوات التي انقضت منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي. لقد خرجت إيران شامخة بالبقاء في هذا الاتفاق".
وتابع ظريف: "ورغم ذلك، فإن إدارة بايدن أظهرت فقط التزامها بالضغوط القصوى لترامب".
تأتي تغريدة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بعد انتهاء اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، اليوم الخميس، في فندق غراند فيينا، إذ تقرر مواصلة المحادثات الفنية في اجتماعات الخبراء، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وعقدت بالعاصمة النمساوية فيينا مطلع نيسان/ أبريل الجاري مفاوضات بين وفود من الدول المعنية بالاتفاق لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.
واتفقت أطراف الاتفاق النووي على مواصلة المشاورات، على مستوى الخبراء، لمناقشة الجوانب الفنية وتفاصيل القضايا المتعلقة برفع العقوبات عن إيران.
ووسط محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، دشنت إيران السبت الماضي عدداً من أجهزة الطرد المركزي الحديثة لتخصيب اليورانيوم، ما اعتبره البعض بمثابة ضغط من إيران للإسراع برفع العقوبات عنها.