وبحسب "رويترز"، فإن المؤتمر الذي عقد، اليوم الخميس، في أنقرة تحول إلى ساحة اتهامات متبادلة.
وفي خطوة تهدف لتخفيف التوترات المستمرة منذ شهور بسبب النزاعات على الحدود في البحر المتوسط، أبدى ديندياس تأييده لمحاولة تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي.
لكن وزير الخارجية اليوناني حذر من أن أي انتهاكات لسيادة اليونان سوف يتبعها فرض عقوبات.
وأشعلت تصريحات ديندياس رد فعل غاضب من جاويش أوغلو الذي وصفها بأنها "غير مقبولة".
قي المقابل أعرب ديندياس عن اندهاشه من عدم توقع جاويش أوغلو منه أن يتحرك وكأن شيئا لم يحدث في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط.
في رده على تصريحات ديندياس، قال أوغلو: "أتيت إلى هنا وتحاول اتهام تركيا لتبعث رسالة إلى بلدك. لا يمكنني قبول ذلك".
والدولتان عضوان في حلف شمال الأطلسي لكنهما على خلاف بشأن العديد من القضايا مثل المطالبات المتنافسة بالسيادة على امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط والمجال الجوي وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقيا وبعض الجزر في بحر إيجه.