وعاد المصلون إلى مسجد الشيخ أبو بكر في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة لأداء الصلاة، حيث يعتبر المسجد من أقدم المباني التراثية في حي الكوت القديم في الهفوف بالإحساء، وفقا لما نقلته صحيفة "الخليج تايمز".
ولقد تميّز المسجد ببنائه بأسلوب معماري فريد من نوعه، وقد بني من الطين والحصى وخشب النخيل. وقبل إعادة بنائه كانت مساحة المسجد حوالي 565 مترا مربعا، وكان يستوعب 125 مصليا أما الآن وبعد التجديد سيساةعب 166.
يعود تاريخ هذا المسجد إلى أكثر من 300 عام، كان المكان يعتبر منارة للتعاليم الدينية الإسلامية، حيث توافد عليه العديد من الطلاب من دول الخليج والهند وباكستان في ذلك الوقت عندما تم تأسيسه من طرف الشيخ أحمد علي.
وتناوب العديد من أئمة آل أبو بكر على قيادة المسجد، ومنهم الشيخ بن محمد عمر الملا المعروف بأبي بكر الكبير، والشيخ عبد الله الملا، المعروف بأبي بكر الصغير، والشيخ أحمد أبو بكر الملا ومن ثم تبعه أبناؤه.