وشاركت الملكة نور على صفحتها في "تويتر" مقالا نشر قبل أيام على مجلة "foreign policy" الأمريكية، حمل عنوان "الملك عدو نفسه الأسوأ".
وأضافت الملكة نور: "هناك الكثير من الأدلة على سوء إدارة الملك أكثر من وجود مؤامرة أجنبية ضده".
وتحدث المقال المنشور في المجلة عن بعض الجوانب التاريخية في الأسرة الهاشمية وحلفائها الإقليميين، وعن التحديات التي تواجهها الأسرة داخليا وخارجيا، معتبرة أن مشاكل الأسرة خرجت لأول مرة إلى العلن بعد أن كانت تحل داخليا في إطار الأسرة الحاكمة.
وأعلن الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، في السابع من الشهر الجاري، أن الفتنة وئدت بعد خلاف مع ولي عهده السابق وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة الذي اتهمته الحكومة الأردنية بأنه على صلة بـ"محاولات لزعزعة استقرار البلاد".
وقال الملك عبد الله الثاني، في خطاب للأمة بثه التلفزيون وقرأه مذيع بقناة "المملكة"، إن "أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه".
وأضاف: "لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز". وسعى الملك إلى طمأنة الأردنيين، قائلا إن "البلد آمن ومستقر"، وأن "الفتنة وئدت".