نائب تركي يتوقع خسائر "كارثية" في السياحة بعد القرار الروسي

أفاد عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، ليفينت جوك، اليوم الجمعة، بأن القيود، التي تفرضها روسيا على الحركة الجوية مع تركيا ستؤدي إلى إفلاس واسع النطاق في قطاع السياحة المحلية.
Sputnik

أنقرة - سبوتنيك. وجاء في التحقيق البرلماني الموجه إلى وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "في عام 2019، احتل السياح الروس المرتبة الأولى بين الأجانب، الذين قدموا إلى تركيا، حيث ضمن 7 ملايين سائح من روسيا جزءا كبيرا من دخل صناعة السياحة لدينا".

وفي عام 2020، وسط الجائحة، تصدرت روسيا مرة أخرى تصنيف البلدان من حيث عدد السياح الأجانب، الذين قدموا إلى بلدنا - أكثر من 2 مليون.

روسيا توقف الطيران المنتظم والعارض مع تركيا

وقال جوك "الأن ستؤدي القيود المفروضة على الرحلات الجوية من روسيا إلى عدد كبير من حالات الإفلاس في صناعة السياحة.

ووفقا له، في سياق الوباء، فإن كل سائح قادم إلى تركيا من روسيا "يستحق وزنه ذهبا لقطاع السياحة، الذي يبكي الآن دما".

وأضاف "قال وزير (الثقافة والسياحة) في هذا الصدد، إن عدد السياح سينخفض بنحو 500 ألف سائح وسيحاول رفع القيود المفروضة على الرحلات الجوية المغادرة إلى روسيا. لكن آلاف العاملين في صناعة السياحة أصبحوا ضحايا تأخر شهر ونصف الشهر لحل المشاكل التي سببها الوباء".

وطلب البرلماني من وزير الثقافة والسياحة شرح سبب عدم اتخاذ إجراءات في بداية الموسم السياحي لتجنب قيود الطيران.

كما طلب جوك تقدير الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض عدد السياح بنحو 500 ألف سائح، وتساءل عما إذا كانت ستتخذ إجراءات في هذا الصدد لدعم قطاع السياحة في تركيا.

وكانت السلطات الروسية قد اتخذت الاثنين الماضي قرارا بتقييد حركة الطيران المنتظم والعارض بين روسيا وتركيا اعتبارا من 15 نيسان/أبريل الجاري وحتى الأول من شهر حزيران/يونيو.

ونفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، يوم الإثنين المنصرم، أن يكون قرار تقييد حركة الطيران بين روسيا وتركيا متعلقا بزيارة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي لأنقرة، مشيرًا إلى أن السبب هو الوضع الوبائي المقلق في تركيا.

مناقشة