ووجهت الملكة البيان لدعم شعب دولة الكومنولث، سانت فنسنت وجزر غرينادين، بعد تعرضها لسلسلة من الانفجارات البركانية.
وتابعت: "أبعث بالشكر إلى خدمات الطوارئ وكل من شارك في جهود الإغاثة، إن صلواتي ستبقى مع شعب سانت فنسنت وجزر غرينادين في هذا الوقت الصعب للغاية".
ومن الملاحظ في البيان أن ملكة بريطانيا عادة ما تبدأ بياناتها بعبارة "دوق إدنبرة وأنا".
ويقع بركان لا سوفرير في المنطقة الشمالية للجزيرة، وأجبر الناس على الإخلاء بسبب الرماد المتساقط على المدينة.
وتوفي الأمير فيليب، في 9 نيسان/ أبريل الجاري، في قلعة وندسور عن 99 عاما، وكان هو والملكة إليزابيث الثانية متزوجين لمدة 73 عاما، وكان أطول رفيق (زوج) في تاريخ بريطانيا.
ومنذ 9 أبريل، كانت الملكة إليزابيث في منتصف فترة حداد لمدة 8 أيام حتى الجنازة المقرر إجراؤها اليوم السبت الموافق 17 أبريل في قلعة وندسور.
وسيقتصر حضور جنازة فيليب على 30 بسبب قيود فيروس "كورونا" المستجد.
وفي يوم الخميس، تم الكشف عن أن كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية يجب أن يرتدوا ملابس مدنية لحضور الجنازة، مما ينزع فتيل التوترات المحتملة حول من سيسمح له بارتداء الزي العسكري.
وتشمل قائمة الحضور ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، ودوقة كورنوال، والأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، والأمير هاري، والأمير أندرو، والأمير إدوارد، والأميرة آن، والأميرة بياتريس، والأميرة يوجيني.
ونصح طبيب ميغان ماركل زوجة الأمير هاري بعدم الحضور بسبب ظروف حملها في نجلهما الثاني.