وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بلغ نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 18.3 في المئة على أساس سنوي في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار (الربع الأول من عام 2021)، حيث دعمت الطلبات المحلية والأجنبية القوية التعافي من أساس منخفض في أوائل 2020، أي مع بداية ظهور مرض فيروس كورونا الجديد.
وذكرت الصحيفة نقلا عن نيكولاس لارد، وهو باحث بارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن، أنه يبدو أن الصين كانت قادرة على تعويض العقوبات الأمريكية بأعمال جديدة في المنطقة، متفادية عزلة اقتصادية يطلق عليها اسم "فك الارتباط" بين الاقتصادين.
وقال إسوار براساد أستاذ التجارة في جامعة كورنيل، والمدير السابق لقسم الصين في صندوق النقد الدولي، إنه يتوقع أن يساعد النمو الاقتصادي الصيني في التعافي العالمي هذا العام، ويعزز أسعار السلع ويدعم الاقتصادات النامية التي تبيع سلعا للصين.