وأوضح الوزير القطري، قائلا:
هدفنا منذ البداية عندما بدأنا في استضافة هذه المحادثات بين طالبان والولايات المتحدة، وبين طالبان والحكومة الأفغانية، هو إحلال السلام. الآن وبوجود اختلاف مع الحكومة، يبدو أن تحقيق السلام في أفغانستان كدولة بأكملها والحصول على سلام مستدام أمر، من البداية، تقف أمامه الكثير من التحديات.
وأضاف: "علمنا منذ البداية أن ذلك سيكون صعبًا للغاية وستكون هنالك العديد من العقبات، لذلك نحن مستعدون لتخطي جميع العقبات التي تحدث. بصراحة عندما نظرنا إلى الفترة الأخيرة بعد أن وقعت الولايات المتحدة على الاتفاقية مع طالبان، هنالك بعض الاضطرابات بين أطراف المفاوضات الآن، ولقد أصبح الأمر صعبًا للغاية بسبب الإعلان عن الانسحاب وكان موعد الانسحاب في الحقيقة هو الأول من مايو. حتى الآن لم نُحرز الكثير من التقدم فيما يخص عملية السلام بين الأفغان، وسيكون حجر الزاوية لأي سلام الآن وفي المستقبل".
وأكد ابن عبد الرحمن آل ثاني أن دولة قطر تتطلع إلى مفاوضات مشتركة بين تركيا والأمم المتحدة ودولة قطر في إسطنبول، وأضاف: "نأمل في الأسبوعين المقبلين دفع جميع الأطراف الأفغانية من أجل دفع هذه العملية إلى الأمام، لكننا لا نزال غير متأكدين من ذلك".
وشدد الوزير على أن بلاده ستواصل مناقشتها مع طالبان ومع الحكومة الأفغانية من أجل الوصول إلى صفقة للحد من العنف على الأقل، ومن أجل توفير البيئة المناسبة والتنوع في أشكال إدارة المفاوضات بينهما.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الجمعة 16 أبريل/نيسان، إنها تخطط لرفع عدد عسكرييها في أفغانستان بصورة مؤقتة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إنه يخطط لرفع عدد عسكرييه في أفغانستان بصورة مؤقتة من أجل ضمان انسحاب آمن للقوات، وتابع بقوله: "الخطط الأولية، التي تجري مراجعتها، تهدف إلى استخراج متعاقدين مع عسكريين من أفغانستان".