وبلغت كمية الأصداف التي تم ضبطها حوالي 200 طن، من نوع يُعرف باسم "تريداكنا"، وهي صدفة يصل طولها إلى 1.3 متر ووزنها 250 كلغ، وتلقى اهتماما كبيرا كونها تشكل بديلا للعاج المحظور حاليا في صناعة المجوهرات والديكورات، وفقا لما نقله موقع "بي بي سي" البريطاني.
وقال المتحدث باسم مجلس بالاوان، جوفيتش بافيلو: "إن أخذ المحار العملاق من موطنه الطبيعي هو شكل من أشكال الجريمة بين الأجيال".
وأضاف: "ستؤثر بشكل دائم على النظام البيئي البحري وستحرم الأجيال القادمة من الفوائد التي تعود عليها".
كما يحذر الناشطون البيئيون من تزايد أنشطة صيد الأصداف بصورة غير قانونية، مما يحمل أثرا مدمرا على البيئة البحرية، لأن هذه الأصداف العملاقة تضمّ شتى أنواع الطحالب التي تشكل مصدرا غذائيا لكمية كبيرة من الأسماك، بما فيها تلك التي يصطادها البشر.