ونص القرار على ندب المهندس أشرف محمد رسلان، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر لوظيفة مستشار الوزير لشؤون السكك الحديدية، وتعيين المهندس مصطفى عبد اللطيف أبو المكارم بدلا منه لمدة سنة، وفقا لموقع اليوم السابع.
كما تضمن القرار إقالات وتعيينات أخرى شملت إبعاد المهندس حسين رشيدي عن رئاسة الإدارة المركزية للإشارات والاتصالات وتعيين المهندس مصطفى محمد مصطفى شاهين بدلا منه.
وقد كلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بتشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحادث الذي وقع الأحد.
وقال وزير النقل المصري كامل الوزير، أثناء تفقده موقع الحادث "سنحاسب جميع المسؤولين المتسببين في الحادث، ولن نهرب من تحمل المسؤولية، ونعمل ليل نهار لتطوير منظومة السكك الحديدية".
وفي تفاصيل الحادث قالت هيئة السكك الحديدية المصرية، في بيان مقتضب، إن القطار كان في طريقه من القاهرة إلى مدينة المنصورة بالدلتا، وخرج عن مساره أمس الأحد في الساعة 13:54 بالتوقيت المحلي (11:54 بتوقيت غرينتش)، وذلك على بعد نحو 40 كيلومترا شمالي القاهرة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أنه تم احتجاز سائق القطار و8 من مسؤولي حركة النقل في محيط موقع الحادث، الذي تسبب في توقف حركة القطارات بمحافظات الوجه البحري.
ويعد الحادث الثالث من نوعه خلال أقل من شهر في مصر، إذ وقع حادث خروج عربتي قطار عن مسارهما في 15 أبريل/نيسان الجاري قرب مدينة منيا قمح شمال القاهرة ما أسفر عن إصابة 15 شخصا. كما شهدت محافظة سوهاج (جنوب) في 26 مارس/آذار الماضي، تصادم قطاري ركاب، مما أسفر عن سقوط 32 قتيلا و165 مصابا، وفق إحصائية رسمية.
وفي مايو/أيار 2018، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، أن السبب الرئيس لحوادث تصادم القطارات هو العنصر البشري، إذ بلغت نسبته 78.9%، تليه عيوب في المركبات وحالة الطرق.