براغ - سبوتنيك. وأفادت الوكالة أنه "نقلا عن عدة مصادر مطلعة تمكنت هيئة التحرير من رسم خطة متوقعة يوم الأربعاء. وقبل كل شيء، سيعين الرئيس ميلوش زيمان وزيرا جديدا للخارجية. حالما يتولى ياكوب كولغانك (المرشح لهذا المنصب) الوزارة، سيتم الإعلان عن مزيد من (التنظيف) في صفوف (موظفي) السفارة الروسية"، بحسب وصف الوكالة.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد علقت على تصريحات السلطات التشيكية، مشيرة إلى أن براغ تدمر العلاقات الثنائية مع روسيا.
وقالت زاخاروفا على قناة "أر بي كا" الروسية: "نرى كيف تدمر براغ العلاقات الثنائية.. بما يتعارض مع مصالحها الوطنية".
وأضافت "أود أن أسمي هذه الاجراءات (من جانب براغ) أعمالا عدوانية والتي سوف نرد عليها بالشكل المناسب".
وتابعت "إلى أي مدى تريد براغ الاستمرار والمضي قدما في طريق تدمير العلاقات الثنائية، فهم يعرفون جيدا ويجب عليهم تقييم أفعالهم ... أنهم يعرفون حقا أننا سنرد، فكلما زادت الإجراءات والخطوات المدمرة التي يتخذونها، سيكون الرد عليها بشكل أكبر وأقوى".
ويأتي هذا التوتر في العلاقات بين البلدين، بعد أن اتهمت جمهورية التشيك موسكو بالوقوف وراء تفجير مستودعات للذخيرة على الأراضي التشيكية في عام 2014.
وبدورها، رفضت روسيا الاتهامات الموجهة إليها، واصفة إياها بأنها غير مبررة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، الأحد، طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً ردا على قرار مماثل من براغ.
وأعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، يوم السبت، أن بلاده تطرد 18 من موظفي السفارة الروسية، موضحاً في بيان أنهم يعملون لمصلحة الاستخبارات الروسية، وأن هناك شكوك جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة في منطقة فربتيس عام 2014.