وفي ذات الصدد، أعلن مصدر عسكري سوري، أن وسائط الدفاع الجوي السورية تقوم بالتصدي لصواريخ إسرائيلية على منطقة الضمير بريف دمشق.
وأضاف المصدر، أن "وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية".
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات النقب وبالقرب مفاعل ديمونا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن " الانفجار قرب مفاعل ديمونا وقع نتيجة لصاروخ سوري مضاد للطائرات تجاوز هدفه".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن صاروخ أرض-جو انطلق من داخل سوريا سقط جنوب إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن
"قوات جيش الدفاع الإسرائيلي رصدت إطلاق صاروخ أرض-جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقط في منطقة النقب".
وأضاف، أنه "ردا على ذلك هاجمت قواتنا بطارية الدفاع الجوي التي أطلقت الصاروخ من سوريا، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض-جو أخرى داخل الأراضي السورية".
وأوضح أفيخاي، أن "الحديث عن صاروخ أرض-جو أطلق من سوريا وتجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل ولم يطلق ليستهدف منطقة معينة في إسرائيل".
كان آخر هجوم إسرائيلي على سوريا في 8 أبريل/نيسان الجاري، حيث تصدت الدفاعات الجوية السورية، لعدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق. الهجوم تسبب في إصابة أربعة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.