وفي عام 2017 أعلنت الشركة أنها قامت باختراع روبوتات دردشة تعيد إحياء الموتى بشكل إلكتروني، إلا أنها لاقت انزعاجا من قبل الكثيرين، بحسب ما ذكر موقع "ibelieveinsci" العلمي.
ومع عدم وجود قوانين تمنع إعادة إحياء الموتى بصورة رقمية، الأمر الذي يفتح المجال أمام الشركات الخاصة لابتكار مثل هذه الروبوتات بالاعتماد على مجموعة من المعلومات المتعلقة بالفرد الميت.
وتعتمد هذه الروبوتات على إرسال الرسائل النصية بصوت المتوفى ذاته، وذلك باستخدام بيانات من رسائل صوتية قديمة كان قد استخدمها المتوفى قبل وفاته.
ولم تكن مايكروسوفت هي الشركة الوحيدة التي أعلنت عن اهتمامها في هذا المجال، فقد عملت شركة "إترنيم" للذكاء الاصطناعي روبوتات مشابهة تعمل على طريقة الذكاء الاصطناعي وذلك بالاعتماد على الصور والحركات البيانات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك يوجد العديد من القوانين الدولية التي تعارض عمل مثل هذه الروبوتات، مثل قوانين الاتحاد الأوروبي التي تحمي بيانات الأحياء منهم أيضا، ومن أكثر ما يزيد التعقيد هو سياسة بيانات الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إذ يتحكم بشكل كبير بالبيانات التي يسجلها الشخص على منصته الالكترونية ويمنع الوصول إليها.
ومع وجود هذه التعقيدات فمن الوارد أن تقوم الشركات الخاصة بتخيير الناس فيما إذا كانوا يريدون استعادة أمواتهم بشكل الكتروني، وذلك تجنبا لإزعاج الكثيرين منهم، هذا ما يعطي لمحة بسيطة عما تنوي "مايكروسوفت" فعله مستقبلا.