أفادت إذاعة "دالسان" الصومالية، بوقع عدة انفجارات بجانب القصر الرئاسي الصومالي أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين.
وأشارت المصادر إلى سماع دوي انفجارات قيل إنها وقعت بجانب مقر إقامة الرئيس الصومالي في العاصمة الصومالية مقديشو، يفترض أنها ناجمة عن قصف مدفعي.
وبين المصدر أن حركة "الشباب" الصومالية (التابعة لنظيم القاعدة المحظور في ورسيا)، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
ويأتي الاستهداف بعد يوم واحد من استقبال قائد الجيش الوطني الصومالي، العميد أوداوا يوسف، أمس في مكتبه، مسؤولين عسكريين أتراك، حيث ناقش الطرفان تسريع الإصلاحات الجارية في المؤسسات العسكرية والأمنية وإعادة بناء الجيش الصومالي.
وتعاني الصومال من وجود تشعبات أمنية وعشائرية معقدة في البلاد بالإضافة إلى وجود "حركة الشباب" (التابعة لتنظيم القاعدة المحظور في روسيا). الأمر الذي يضيف المزيد من العقبات على هذه العملية.