وكان الجيش أعلن في بيان له أن ديبي لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي التشادية، وقرر تشكيل مجلس عسكري برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، والبالغ من العمر 37 عاما، لقيادة البلاد لمدة 18 شهرا، كفترة انتقالية.
الخبير في الشؤون الأفريقية، أبو بكر الأنصاري، رأى أن "الرئيس التشادي تم التخلص منه على يد مقرين منه، وأن رواية مقتله على جبهات القتال جاءت لإظهاره كبطل قتل من أجل الدفاع عن وحدة بلاده الترابية".
ولم يستبعد الأنصاري، في مقابلة عبر "بانوراما"، أن "يكون لفرنسا دور في عملية التخلص من ديبي، كونه بدأ بعملية تقارب مع الصين وروسيا".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني.
التفاصيل في الملف الصوتي