وأفادت مصادر تشادية لوكالة "سبوتنيك"، بأن زعماء غينيا ومالي وموريتانيا والغابون وصلوا إلى العاصمة مساء اليوم للمشاركة غدا في جنازة الرئيس.
وإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أعلن مشاركته في تشييع ديبي، سيشارك في الجنازة 10 رؤساء أفارقة حسب مصادر مطلعة تحدثت في وقت سابق لـ"سبوتنيك"، هم رؤساء مالي، غينيا، الكونغو، السودان، موريتانيا، النيجر، توغو، الغابون، بوركينافسو وساحل العاج.
وقتل ديبي (68 عاما)، وفقا لما أعلنه التلفزيون الرسمي، الاثنين الماضي، متأثرا بجروح، أصيب بها على جبهة القتال مع متمردين من جبهة التغيير والوفاق، يتمركزون في ليبيا، وهي جبهة مؤلفة من منشقين عن الجيش وتشكلت عام 2016.
وتولى مجلس عسكري بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفا لوالده الذي حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال الجنرال ديبي (37 عاما) إن الجيش سيجري انتخابات ديمقراطية خلال 18 شهرا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور، لكن قادة المعارضة أدانوا توليه السلطة ووصفوه بأنه انقلاب.