وبحسب ما أوردت "رويترز"، قال الجيش الفرنسي، اليوم: "لم ينفذ أي ضربات جوية هذا الأسبوع في تشاد، على خلفية مقتل رئيسها إدريس ديبي في معركة مع قوات المتمردين".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن متمردون في تشاد، أن مركز قيادتهم تعرض لقصف، مساء الأربعاء، استهدف قتل قائدهم، في الوقت الذي يستعد فيه الشعب التشادي لتشييع جثمان الرئيس إدريس ديبي الذي لقي حتفه على جبهة القتال، الاثنين الماضي.
ووفقا لـ"رويترز"، اتهمت جبهة التغيير والوفاق في تشاد، التي شكلها ضباط جيش منشقون في 2016، القوات الجوية الفرنسية بالمشاركة في القصف خلال الليل.
وقالت في بيان: "تم قصف قيادتنا بأوامر من المجلس العسكري وبالتواطؤ مع جهات أجنبية موجودة في بلدنا"، في محاولة لقتل الزعيم محمد مهدي علي.
ولم تذكر الجماعة مكان مركز القيادة، ولم تقدم تفاصيل بشأن سقوط أي ضحايا أو حدوث أضرار بسبب الهجوم.
ومنذ قليل، أفاد مراسل "سبوتنيك" في تشاد ببدء مراسم تشييع الرئيس إدريس ديبي بحضور 11 رئيسا من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.