طهران - سبوتنيك. وأبلغت مصادر مطلعة الوكالة أن "الأخبار المنشورة عن أن الهجوم على "السفينة الإيرانية" قبالة سواحل بانياس في سوريا غير صحيحة"، وأن "السفينة التي تعرضت لهجوم غير إيرانية، وهناك سفينة إيرانية عند السواحل السورية غير التي تعرضت لهجوم".
وكانت قناة "العالم" الإيرانية قد ذكرت نقلا عن مصادر مطلعة بأن "ناقلة النفط استُهدفت قبالة سوريا بمقذوفين، أصاب أحدهما مقدمتها والآخر أصاب سطحها وتسبب بأضرار".
وتعرضت ناقلة نفط قرابة الساحل السوري لهجوم بطائرة مسيّرة، وسط أنباء تفيد بأن الهجوم نفذ من المياه الإقليمية اللبنانية.
وقال مراسل القناة إن "الناقلة التي تعرضت لهجوم قبالة سوريا واحدة من ثلاث ناقلات إيرانية وصلت مؤخرا إلى ميناء بانياس النفطي".
وذكرت وزارة النفط السورية في بيان لها أن "ناقلة نفط تعرضت لحريق في أحد خزاناتها بعد تعرضها لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية وعملت فرق إطفاء الناقلة على التعامل مع الحريق للسيطرة عليه وإخماده".
أكدت أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس في طرطوس.
ولم يذكر بيان وزارة النفط السورية الجهة المتورطة بالهجوم على ناقلة النفط.
وتأتي الحادثة، في وقت تشهد فيه سوريا أزمة شديدة في المحروقات، منذ أشهر، بسبب العقوبات المفروضة على البلاد، بالإضافة إلى سيطرة القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة على حقول النفط السورية في المناطق الشمالية الشرقية.