ولفتت المجلة إلى أن الأهم من ذلك هو أن استثمار إيران بصورة كبيرة في تطوير الغواصات والأسلحة الخاصة بها محليا يؤكد سعيها للوصول إلى الاكتفاء الذاتي عسكريا في هذا المجال".
وتقول المجلة إن التخطيط الإيراني لخوض حرب دفاعية في الخليج يمكنها من امتلاك اليد العليا في تلك الحرب، اعتمادا على أسطول ضخم من القوارب السريعة المحملة بصواريخ مضادة للسفن.
ويمكن لتلك القوارب إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه السفن الأمريكية والهروب في وقت قياسي يجعلها تتفوق على القطع البحرية الضخمة التي تحتاج إلى العمل في المياه المفتوحة للنيل من خصومها.
وتعد قوة الغواصات الإيرانية بين أضخم 5 قوات غواصات في العالم ويصل عددها إلى 34 غواصة، غالبيتها مخصصة لاستهداف سفن العدو باثنين من الطوربيدات قطر 533 ملم، التي يمكن إطلاقها من المياه الضحلة.
كما تمتلك إيران 3 غواصات ضخمة من طراز "كيلو" الروسية، التي يمكنها العمل في المياه العميقة، وتعتمد عليها إيران في منطقتي خليج عمان وبحر العرب.
ويتكون الأسطول الحربي الإيراني من 398 قطعة بحرية ويحتل المرتبة السادسة بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم.
وتمتلك القوات البحرية الإيرانية 7 فرقاطات و3 كورفيتات و8 كاسحات ألغام بحرية، إضافة إلى 342 سفينة دورية، تجعلها ثاني أضخم أسطول سفن قتال ساحلي في العالم، بحسب موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي.
وتمثل الغواصات التي تعمل في المياه الضحلة واحدة من أكبر التهديدات التي تواجه الأسطول الأمريكي في المنطقة.
ورغم حجم القوة الهائلة التي تملكها حاملة الطائرات الأمريكية، إلا أن وجودها في مياه الخليج، يجعلها أقل قدرة على المناورة، ويهدد بإمكانية استهدافها الغواصات الإيرانية الخفيفة التي تمتلك قدرة كبيرة على المناورة ومدى إبحار بالقرب من السواحل أكبر.