وشارك الرئيس الصومالي السابق تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر"، أعلن فيها تعرض مقر إقامته لهجوم من قبل عناصر موالية للرئيس الحالي محمد عبد الله محمد المعروف باسم فرماجو.
وقال الرئس السابق، حسن شيخ محمود، في تغريدته: "من المؤسف أن الجيش بقيادة رئيسنا السابق (بالنسبة له) هاجم مقر إقامتي. لقد حذرت سابقا وأحذر مجددا من خطر تسييس الأمن. يتحمل فرماجو المسؤولية عن عواقب ذلك (الهجوم)".
وذكرت وسائل إعلام صومالية، اليوم، أن مواجهات اندلعت بين قوات عسكرية معارضة وقوات موالية للرئيس محمد فرماجو.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن المواطنين بدأوا في الفرار من مقديشو، بعد اندلاع المواجهات بين من وصفتهم بـ "المتمردين" وقوات الجيش والاستخبارات الوطنية الموالية لفرماجو.
وذكرت أن مواطنين محتجين قاموا كذلك بالاحتجاج في الشوارع، وإشعال إطارات السيارات، في إقليم بنادير الذي يضم مقديشو.
وكانت الصومال قد ردت على تنديد الاتحاد الأفريقي تمديد ولاية فرماجو لمدة عامين، في مؤتمر صحفي عقده وزير الإعلام عثمان أبو بكر دُبي، مساء أمس السبت، في مقر الوزارة في العاصمة مقديشو.