وعثرت فرق الإنقاذ على الغواصة الإندونيسية محطمة في قاع البحر إلى ثلاثة أجزاء كبيرة وانتشرت قطع الحطام حول الغواصة في مشهد مؤثر يحكي قصة حزينة ومؤلمة للحظات عاشها 53 فردا من طاقمها.
وقال رئيس أركان البحرية الإندونيسية، يودو مارغونو: "لقد تحطمت (الغواصة) إلى ثلاث قطع".
وأكدت السلطات أنه تم انتشال المزيد من أجزاء الغواصة المنكوبة، بما في ذلك مرساة وبدلات السلامة البرتقالية المخصصة لحالات الطوارئ.
يأتي هذا الاكتشاف بعد يوم من تأكيد البحرية لأول مرة العثور على شظايا من الغواصة وإعلان غرقها رسميا، مما أنهى فعليًا أي فرصة للعثور على ناجين.
من بين العناصر السابقة التي تم استردادها قطعة من نظام الطوربيد وزجاجة شحم تستخدم لتزييت المناظير.
ووجدوا أيضًا سجادة صلاة شائعة الاستخدام في إندونيسيا، حيث تعتبر أكثر دول العالم من حيث عدد السكان ذات الأغلبية المسلمة، بحسب المصدر.
وكانت الغواصة الإندونيسية قد اختفت أثناء مشاركتها في تدريب قبالة بالي، وقد تم العثور عليها في أعماق أبعد من حدود البقاء، فحسبما صرح قائد البحرية الإندونيسية فإن "المسح كشف عن الغواصة على عمق 850 مترا، وهو ما يتجاوز بكثير حدود النجاة البالغة 500 متر".
وقد ضمت فرق البحث عن الغواصة سفنا أسترالية وأمريكية وسنغافورية وماليزية إلى جانب تلك الموجودة في إندونيسيا.
وركز البحث على منطقة بالقرب من موضع البداية لآخر غوص له، حيث تم العثور على بقعة زيت، ولكن لم يكن هناك دليل قاطع حتى الآن على أن بقعة الزيت كانت من الباطن.