وفاز هوبكنز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "الأب".
وهذه هي الجائزة الثانية التي يفوزه بها أنتوني هوبكنز كأفضل ممثل، حيث سبق وفاز باللقب عام 1992 عن دوره في فيلم "صمت الحملان".
ولم يحضر هوبكنز تسليم الجوائز، بسبب اتباعه الإجراءات الاحترازية، وتحدث عبر تقنية الفيديو مع الحضور عبر إعلان فوزه بالجائزة.
كما سيطر أيضا فيلم "نومادلاند" على جوائز الأوسكار، حيث حصل على لقب أفضل فيلم، وفازت مخرجة الفيلم، كلويه جاو، بلقب أفضل مخرجة، فيما حصلت بطلة الفيلم فرانسيس ماكدورماند، على لقب أفضل ممثلة.
وتعد مخرجة الفيلم، هي أول مخرجة من أصل آسيوي تفوز بالأوسكار، وثاني امرأة في تاريخ جوائز الأوسكار تفوز بجائزة أفضل مخرجة.
ولدت جاو في الصين وعاشت في بكين حتى سن الرابعة عشرة، عندما انتقلت للدارسة في لندن ثم انتقلت للدراسة في لوس أنجليس.
يحكي فيلم "نومادلاند" (أرض البدو) عن مجموعة من قاطني الشاحنات في أمريكا، إبان فترة الركود يتنقلون من عمل إلى آخر في مساع صعبة لكسب العيش.
وحصل الممثل دانيال كالويا، على لقب أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "يهوذا والمسيح الأسود".
كما حصل فيلم "الأب" من بطولة أنتوني هوبكنز، على لقب أفضل سيناريو مقتبس، فيما تمكن فيلم "جولة أخرى" الدنماركي من الفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي.
وفاز فيلم "الروح" بلقب أفضل فيلم رسوم متحركة.
يذكر أن حفل الأوسكار هذا العام تأخر لنحو عامين كاملين، بسبب جائحة "كورونا"، وأقيم وفق إجراءات صارمة للتباعد الاجتماعي والاختبار والفحص، حفاظا على سلامة المشاركين.
وأقيمت حفل جوائز الأوسكار في محطة "يونيون" للقطارات في لوس أنجليس، بالإضافة إلى مكان الحفل التقليدي في صالة "دولبي ثياتر"، لضمان التباعد الاجتماعي على أكبر نطاق.