وجاء في بيان الكرملين: "بناءً على طلب إيمانويل ماكرون، علَق فلاديمير بوتين على الوضع الحالي للعلاقات الروسية التشيكية، مؤكداً الطبيعة السخيفة لاتهامات براغ ضد روسيا والإجراءات المتخذة".
وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن جمهورية التشيك وجهت اتهامات لا أساس لها وخطيرة للغاية ضد روسيا، وأعلنت عنها دون إبراز أدلة، وهو أمر غير عادي بتاتا.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "إنها [تصريحات جمهورية التشيك] ليست ودية، وهي لا تتعارض فقط مع مصالح شعبي البلدين، بل وتلحق أيضًا أضرارًا بالغة لعلاقاتنا الثنائية، وبصورة أدق، لقد ألحقت".
هذا وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيس، قد صرح في 17 نيسان/ أبريل الجاري، أن سلطات بلاده تشتبه بتورط أجهزة الأمن الروسية بالانفجار الذي وقع في مستودع للذخيرة في فربيتيس عام 2014.
ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها شائنة ولا أساس لها من الصحة، فيما وصفتها وزارة الخارجية الروسية بـ "استعراض هزلي"، ومع ذلك، تم طرد 18 دبلوماسيا روسياً من جمهورية التشيك، على إثرها أعلنت روسيا 20 موظفاً في السفارة التشيكية شخصيات غير مرغوب بها.
وطالبت الخارجية التشيكية روسيا بإعادة الدبلوماسيين التشيك المطرودين إلى موسكو، وبعد عدم تلقي رد إيجابي، أعلنت براغ مرة أخرى تقليص تمثيل السفارة الروسية، مع إعطاء مهلة حتى نهاية شهر أيار/مايو.
ومن جانبها، ذكرت الخارجية الروسية، أن براغ، تلقت ردا على الإجراءات غير الودية، الشيء الذي "لم تحلم به حتى في كابوس".