ويأتي ذلك رغم تأكيد الرئيس محمود عباس، وغيره من كبار المسؤولين، أن الانتخابات لا يمكن أن تُجرى بدون القدس، كونها "العاصمة المستقبلية" للدولة الفلسطينية.
لكن نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني قال: "إن تأجيل الانتخابات أمر وارد في حال فشل الضغط العالمي على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس".
ويشار إلى أن "اتفاقية المرحلة الانتقالية" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، تتضمن ملحقا يتعلق بترتيبات الانتخابات الفلسطينية في القدس، وتنص على أن "يتمّ الاقتراع في القدس الشرقية في مكاتب بريد تتبع سلطة البريد الإسرائيلية".
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، علي فيصل، أكد على أن "النواحي اللوجستية لا تمنع تأجيل الانتخابات، بما فيها في مدينة القدس، ويمكن التغلب عليها".
ولفت فيصل في حديث لـ "بانوراما"، إلى إجماع الفصائل وسكان القدس أنفسهم لإجراء الانتخابات، معتبراً إياها بداية الطريق لاستعادة الوحدة الوطنية.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.