في ما وصف بأنه رحلة افتراضية بسبب قيود "كوفيد 19"، أجرى كبير الدبلوماسيين الأمريكيين محادثات مع زعيمي البلدين، وأجرى جولة في بعض المواقع بما في ذلك مستشفى متنقل بتمويل من الولايات المتحدة ومشروع للطاقة المتجددة.
وردا على أسئلة من الشباب الأفارقة الذين درسوا في الولايات المتحدة، قال بلينكن إنه يأمل أن تتعامل الدول الأفريقية مع جميع علاقاتها "بأعين مفتوحة على مصراعيها"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأردف بالقول: "نحن لا نطلب من أي شخص الاختيار بين الولايات المتحدة أو الصين، لكنني أشجعك على طرح تلك الأسئلة الصعبة، والبحث تحت السطح، والمطالبة بالشفافية واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما هو الأفضل لك ولبلدانك".
وأشار بلينكن إلى وجود مخاوف من أن عددا من الدول أثقل بالديون غير المستدامة بعد الاقتراض من الصين، مع تخلف زامبيا العام الماضي عن السداد.
وتساءل الوزير الأمريكي:
يجب أن تبحث بجدية عما إذا كانت الدول الأخرى تأتي لبناء مشروع كبير للبنية التحتية، هل تجلب معها عمالها أم أنها توفر وظائف للناس في البلد الذي يستثمرون فيه.
وتابع: "من جانب الولايات المتحدة نحن نؤمن بأفريقيا، ونؤمن بالإمكانيات غير العادية، نجاحك هو نجاحنا، ونريد أن نستثمر فيه ولكن بالطريقة الصحيحة".
أظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن اهتماما مبكرا بأفريقيا، حتى دون مبادرات محددة، على عكس سلفه دونالد ترامب، الذي كان أول رئيس أمريكي منذ عقود لا يزور أفريقيا أثناء وجوده في منصبه، ونُقل عنه أنه رفض الدول ذات الأغلبية السوداء.