بنغازي- سبوتنيك. وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، في بيان لها:
"بهدف دفع تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بما يفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021 والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، عقد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، برفقة الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيد ريزدون زينينغا، اجتماعاً في 26 نيسان/ أبريل الجاري مع عدد من المبعوثين الخاصين والسفراء ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى يمثلون فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا ضمن مجموعة الدول الثلاثة دائمة العضوية + 2".
وأضاف البيان "المشاركون أكّدوا مجدداً على أهمية الالتزام بموعد إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول والإسراع في سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وأوضح البيان "أن المجتمعين ناقشوا الخطوات التالية المحتملة لتنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي وقراري مجلس الأمن الدولي".
كما أشار إلى أن " المبعوث الخاص أجرى محادثات هاتفية مع مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون جهاز المخابرات العامة المصرية ونائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، ميخائيل بوغدانوف، ونائب الأمين العام لحلف الناتو، ميرتشا جيوانا الثلاثاء 27 نيسان/ أبريل الجاري بهدف دفع تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بما يفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021 والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار".
هذا وتسّلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في الـ 16 من آذار/ مارس الماضي لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، بدأ منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.