وفي حديثه لـ "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء قال إن البعض يعتقد أن معركة مأرب هى بداية النهاية للحرب الطويلة ضد "أنصار الله"، مضيفا: "بسقوط تلك الجماعة الذي أصبح وشيكا، ستتحدد السيناريوهات القادمة، وتتغير خريطة اليمن والمنطقة في إطار التسوية السياسية القادمة".
وتابع رئيس تحضيرية مؤتمر عدن: "لكنني أرى بأن "أنصار الله" لن يكتفوا فقط بالجزء الشمالي من اليمن، بل سوف يسعون إلى خلق المزيد من العراقيل والاختراقات أمام التسوية السياسية الشاملة، التي يريدها التحالف لكي يضع نهاية للحرب التي دمرت الإنسان والبنى التحتية، وقد تستمر مناوشات باتجاه الجزء الجنوبي من اليمن".
وأشار عبد القادر إلى أن "أنصار الله"، وفقا للأجندة الإيرانية التوسعية، سوف تعمل على عدم استقرار المنطقة، حتى لو تمت هزيمتهم عسكريا، حيث ترى طهران أنهم ذراعها العسكري في اليمن.
وقد نسمع تطورات قادمة بضرب مفاعل ديمونة في إسرائيل من اليمن وليس سوريا، كرد انتقامي على إطلاق إسرائيل صواريخ ضد المصالح الإيرانية في سوريا.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ أذار 2015، ضد "أنصار الله" التي تسيطر على العاصمة صنعاء.