برلين- سبوتنيك. وقال ماس ردا على سؤال حول رد الفعل تجاه طرد دبلوماسيين روس من جمهورية التشيك: "بالنسبة للوضع بشأن العلاقات بين جمهورية التشيك وروسيا، فقد تحدثت الأسبوع الماضي عبر الهاتف مع زميلي التشيكي الجديد وأشرت بوضوح إلى أننا نؤيد القرار، الذي اتخذته براغ بتضامن كبير. هناك إمكانيات متعددة لدعم هذا التأييد".
وأضاف ماس أن السفير الألماني في موسكو يقوم بالفعل بتنظيم المساعدة من أجل الحفاظ على قدرة البعثة الدبلوماسية التشيكية في موسكو على العمل.
ووصف الكرملين هذه الاتهامات بأنها شائنة ولا أساس لها من الصحة، فيما وصفتها وزارة الخارجية الروسية بـ "استعراض هزلي"، ومع ذلك، تم طرد 18 دبلوماسيا روسياً من جمهورية التشيك، على إثرها أعلنت روسيا 20 موظفاً في السفارة التشيكية شخصيات غير مرغوب بها.
وطالبت الخارجية التشيكية روسيا بإعادة الدبلوماسيين التشيك المطرودين إلى موسكو، وبعد عدم تلقي رد إيجابي، أعلنت براغ مرة أخرى تقليص تمثيل السفارة الروسية، مع إعطاء مهلة حتى نهاية شهر أيار/مايو.
ومن جانبها، ذكرت الخارجية الروسية، أن براغ، تلقت ردا على الإجراءات غير الودية، الشيء الذي "لم تحلم به حتى في كابوس"