بروكسل- سبوتنيك. جاء في مشروع قرار من المتوقع إقراره اليوم الخميس أن "البرلمان الأوروبي يأسف للوضع الحالي في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، الناجم عن العدوانية الروسية ومواصلة زعزعة الاستقرار في أوكرانيا، والسلوك العدائي تجاه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".
قرار البرلمان الأوروبي غير ملزم، لكنه توصية لدول الاتحاد الأوروبي. وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل في النزاع شرقي أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.
ساءت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. أما روسيا، فقامت ردا على هذه العقوبات، بحظر تجاري تجاه هذه الدول.
ورغم العلاقات الروسية القوية على المستوى الثنائي مع بعض الدول الأوروبية التي تجمعها بها علاقات استراتيجية، فإن الروابط مع الاتحاد الأوروبي ككل تتجه إلى مزيد من التوتر والتأزم على خلفية العقوبات الأوروبية.
وصعدت روسيا من لهجتها ضد الاتحاد الأوروبي، إذ طردت دبلوماسيين أوربيين من موسكو ردا على طرد مماثل من قبل بعض الدول الأوروبية، في تطور وصف بأنه يضفي مزيدا من التعقيد على مستقبل العلاقات بين الجانبين، ويكشف عن حلقة جديدة من حلقات تدهور العلاقات.