وشهدت قرية فربيتيتسا انفجارين في 16 أكتوبر/تشرين الأول و3 ديسمبر/كانون الأول من عام 2014، وقعا في مستودع للذخائر عائد لإحدى الشركات التشيكية التي كانت تورد الأسلحة لأوكرانيا.
ولا تزال السلطات التشيكية تحقق في "انفجارات فربيتيتسا". ولم يتم إعلان نتائج التحقيق رسميا حتى الآن. إلا أن رئيس وزراء جمهورية التشيك، أندريه بابيش، ادهى في 17 ابريل/نيسان الجاري بأن السلطات التشيكية تشتبه بوقوف المخابرات الروسية وراء "انفجارات فربيتيتسا".
لكن رئيس جمهورية التشيك، ميلوش زيمان، دعا في 25 ابريل خلال حديث متلفز لانتظار إعلان نتائج التحقيق، مشيرا إلى احتمال وقوع الانفجارات بسبب تقصير العاملين في المستودع.
وذكر وزير الخارجية الروسي في حديثه لـ"سبوتنيك" أن ما أعلنه الرئيس ميلوش لم يتم نفي صحته خلال الأعوام السبعة الماضية. أما الآن فإنهم يتهمونه بالخيانة الكبرى إذ قال رئيس البرلمان التشيكي إن الرئيس زيمان كشف أحد أسرار الدولة حين دعا إلى ضرورة تناول جميع الاحتمالات بالتحليل.
وأضاف: "إنها برأيي هلوسات".