وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس الخميس، أن مجموعة من الجنود الذين خدموا في منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، أصيبوا بالسرطان قرب نهاية خدمتهم العسكرية، أو بعد فترة وجيزة من تسريحهم من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان البروفيسور إلياهو ريختر، طبيب مرافق لمجموعة الجنود الإسرائيليين المصابين بالسرطان، أن هناك مؤشرات تدل على وجود صلة بين الخدمة في بطارية القبة الحديدية والحالة الطبية، وبأن الفترة بين التعرض للبطارية وظهور الأمراض قصيرة للغاية، نتيجة للتعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عن البطارية.
واستشهدت الصحيفة بدراسة جديدة تعزز أقوال الجنود الإسرائيليين الذين خدموا في القبة الحديدية، وتفيد بأن معدل الإصابة بالأمراض بين هؤلاء الجنود مرتفع، وبأن تلك الدراسة استندت إلى معلومات ونتائج من أماكن مختلفة حول العالم، في بولندا وبلجيكا والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين ممن خدموا في المنظومة الدفاعية تسببت خدمتهم في "القبة الحديدية" في إصابتهم بالسرطان.