ويعمل متطوعون على جمع الأسماك المتعفنة عند نهر الليطاني، أطول أنهار لبنان، والذي يحذر نشطاء منذ سنوات من تلوث المياه فيه، بسبب الصرف الصحي والنفايات.
ونفقت أسماك لا يقل وزنها عن 40 طنا في غضون أيام قليلة، وهو رقم وصفه صيادون في القرعون بأنه غير مسبوق، وطالبوا سلطة نهر الليطاني بالبحث عن السبب وملاحقة أي شخص يقوم بإلقاء مياه المخلفات والعوادم في البحيرة.
وقال بعض الصيادين إن "هذا العمل مفتعل ومن المرجح أن هناك أحداً تسبب برمي السموم في البحيرة، لأن هذه الظاهرة لم تحصل من قبل".
وقالت هيئة النهر هذا الأسبوع، إن الأسماك سامة وتحمل فيروسا، وحثت الناس على تجنب الصيد على شواطئ نهر الليطاني.
وفي الشهر الماضي، أزال متطوعون كتلا من القطران اللزج من بعض الشواطئ بطول الساحل اللبناني، بعد تسرب نفطي حذر نشطاء بيئيون من أنه سيضر الحياة البحرية.